مصر الاسلامية
مصر خلال الحكم الإسلامي نهضة شاملة في العمران والفنون تمثلت
في العمارة الإسلامية بإنشاء
العديد من المساجد والقلاع والحصون والأسوار، كذلك الفنون الزخرفية عاص مع إضافة النافورة
والمئذنة والدعامات والزخرفة واللوحة التأسيسية ·· ومئذنة جامع ابن طولون هى الوحيدة في
مساجد مصر التى لها هذا الشكل وهى مستمدة من المعابد الفارسية المعروفة
باسم "الزيجورات "·
وتقدمت العمارة الإسلامية في العهد الفاطمى ويعد الجامع الأزهر من أشهر فنون العمارة الفاطمية
في مصر، وكذلك الجامع الأنور "الحاكم بأمر الله" والجامع الأقمر، ويعد مشهد الجيوشى نموذجاً
لتشييد القباب وإنشاء المساجد·
وتميز العصر الأيوبى بتقدم العمارة، ومن أشهر معالمها بنـاء " قلعة صلاح الدين" وتمثل هذه القلعة
العمارة الإسلامية منذ الدولة الأيوبية حتى عصر "محمد على"· كما ترك المماليك ثروة فنية عظيمة
تمثلت في المساجد والقباب ودور الصوفية والقصور والمدارس والقلاع والأسبلة·
ابدامعكم ..
الدولة الطولونية
الطولونيون، بنو طولون: سلالة من الأترك المستعربة حكمت في مصر، الشام وفلسطين سنوات
868-905 م.
المقر: القطائع و تقع في القاهرة الآن .
مؤسس السلالة "طولون" كان من الجنود الأتراك في جيش العباسيين . تدرج في الرتب حتى
أصبح رئيس الحرس الخاص بالخليفة العباسي في بغداد. ورث ابنه أحمد (868-884 م) هذه الرتبة
سنة 854 م. ثم أصبح سنة 868 م واليا على مصر من قبل الخليفة. فور توليه أبدى أحمد بن طولون
استقلالية كبيرة في حكمه. منذ 877 م وعن طريق مناورات سياسية مع القادة العسكريين
استطاع أن يضم إليه الشام وفلسطين. تمكن ابنه خمارويه (884-895 م) من أن ينتزع الاعتراف
باستقلال حكمه في مصر والشام. تصاهر مع العباسيين عندما زوج ابنته من الخليفة المعتضد.
بدأت الدولة تتهاوى في عهد ابنه هارون (896-904 م)، كانت الصراعات مع القرامطة قد أنهكتها
. سنة 905 م أعيدت مصر إلى سلطة العباسيين.
صور لبعض آثار الدولة الطولونية
مسجد احمد بن طولون
بقايا الساقية الطولونية
قائمة الأمراء
أحمد بن طولون " 868-884 "
أبو الجيش خماروية بن أحمد " 884-896 "
أبو العساكر جيش بن خماروية بن أحمد بن طولون " 896-896 "
هارون بن خماروية بن أحمد " 896-904 "
أبو المناقب شيبان أحمد بن طولون " 904-904 "
لم تدوم الكثير الي ان سقطت الدولة الطولونية
الدولة الاخشدية
الإخشيديون، بنو إخشيد: سلالة تركية مستعربة حكمت في مصر والشام سنوات 935-969 م.
المقر: الفسطاط.
تنحدر هذه الأسرة من أحد القادة العسكريين الصغد في فرغانة (اليوم طاجكستان). أسس الأسرة
محمد بن طغج (935-946 م) والذي تولي سنة 930 م ولاية الشام من قبل العباسيين، ثم أصبح
سنة 933 م واليا على مصر. استقل بالأمر منذ سنة 39/935 م. كلفهم العباسيون بعدها بمحاربة
الفاطميين. تلقب سنة 938 بـ"الإخشيد" (من ألقاب السلاطين لدى الصغد).
بعد وفاة الإخشيد أصبح الأمر بين يدي قائده الأسود كافور (946-968 م). تولى الأخير إدارة الحكم
بينما كان ابني الإخشيد دون السن التي تؤهلهما لهذه الأمور. أصبح كافور سنة 966 م واليا من
قبل العباسيين على مصر. وسع أملاكه لتشمل فلسطين والشام. اشتهر كافور بحبه للفنون. قام
الفاطميون بالقضاء على اسرة بني طغج، وتم إجلاء آخر الأمراء أبو الفوارس (من أحفاد الإخشيد)
عن الفسطاط سنة 969 م.
لا يوجد لها غير آثر واحد فقط
مشهد آل طباطبا
ينسب الى ابراهيم طباطبا لأنه دفن به.
حكام وأمراء الدولة الاخشيدية
أبو بكر محمد بن طغج الإخشيد " 935-946 "
أبو القاسم أنوجور بن الإخشيد " 946-961 "
أبو الحسن على بن الإخشيد " 961-966 "
أبو المسك كافور " 966-968 "
أبو الفوارس أحمد بن على بن الإخشيد " 968-969 "
وسقطت الدولة الأخشيدية
الدولة الفاطمية
الفاطميون سلالة شيعية، تنتسب للفرقة الإسماعيلية من الشيعة، حكمت تونس، ومصر، والشام
وعلى فترات في ليبيا و الجزائر، والمغرب والجزيرة العربية و صقلية وكان لها نفوذ قوي ببلاد النوبة
عبر إمارة الكنوز، بين عامي 909 و1171 م.
العاصمة : القيروان: 909-920 م، مهدية، تونس: 820-973 م، القاهرة: منذ 973 م.
عمر الخلافة : 262 سنة
لقب رأس الدولة : خليفة
عدد الخلفاء : 14 خليفة
أول خليفة : عبيد الله المهدي (910-934)
آخر خليفة : العاضد لدين الله عبد الله (1160-1171)
نسبهم
يستمد الفاطميون لقبهم من فاطمة بنت محمد بن عبد الله صلى الله علية وسلم رسول الإسلام،
كما يدعون انتسابهم لأهل البيت عن طريق الإمام إسماعيل بن جعفر الصادق، ومنه جاءت
الطائفة الشيعة الاسماعلية. يرى غالب المؤرخين أن نسبهم كان منحولاً.
يفضل غالب علماء السنة كابن حزم الظاهري الأندلسي في كتابه جمهرة أنساب العرب أن يطلقَ
عليهم لقب "العبيديون" نسبة إلى جدهم عبيد الله بن قداح. قال العلامة ابن خلكان في وفيات
الاعيان (3/118): (والجمهور على عدم صحة نسبهم وأنهم كذبة أدعياء لا حظ لهم فى النسبة
المحمدية أصلا). وقال الذهبي في ( العبر فى خبر من غبر ) ( ج 2/ص 199 ) : ( المهدي عبيد الله
والد الخلفاء الباطنية العبيدية الفاطمية افترى أنه من ولد جعفر الصادق) وقد ذكر غيرهما من
المؤرخين أنه فى ربيع الاخر من عام 402 هـ كتب جماعة من العلماء والقضاة والاشراف والعدول
والصالحين المحدثين وشهدوا جميعا أن الحاكم بمصر وهو منصور الذى يرجع نسبه الى سعيد
مؤسس الدولة العبيدية لا نسب لهم فى ولد علي بن أبي طالب وأن الذى ادعوه اليه باطل وزور
وأنهم لا يعلمون أحدا من أهل بيوتات على بن أبي طالب رضي الله عنه توقف عن إطلاق القول فى
انهم خوارج كذبة وأن هذا الحاكم بمصر هو وسلفه كفار فساق فجار ملحدون زنادقة معطلون
للاسلام جاحدون ولمذهب المجوسية والثنوية معتقدون قد عطلوا الحدود وأباحوا الفروج وأحلوا
الخمر وسفكوا الدماء وسبوا الانبياء ولعنوا السلف وادعوا الربوبية وكتب سنة اثنتين وأربعمائة ). قال
ابن كثير في ( البداية والنهاية ) ( 11/346 ) بعد أن نقل هذا : ( وقد كتب خطه فى المحضر خلق كثير ) .
على أن المقريزي في البيان و الأعراب عما بأرض مصر من الأعراب وفي اتعاظ الحنفا بذكر الأئمة
الفاطميين الخلفا وكذلك ابن خلدون في تاريخه، يجزمان بانتسابهما لأهل البيت. وانتقد ذلك
السيوطي فى تاريخه (تاريخ الخلفاء) ( ص 4 ) حيث قال : ( ولم أورد أحدا من الخلفاء العبيديين لان
خلافتهم غير صحيحة وذكر أن جدهم مجوسي وإنما سماهم بالفاطميين جهلة العوام ) .
تاريخهم
مؤسس السلالة عبيد الله المهدي (909-934 م) اعتمد في دعوته الجديدة على أبو عبد الله
الشيعي، نجح صاحب دعوته في القضاء على دولة الأغالبة و حمله إلى السلطة، معتمدا في ذلك
على كثرة جموع قبيلته كتامة البربرية، الذين زحفوا إلى المشرق واختطوا القاهرة مع رابع خلفاء
الفاطميين المعز لدين الله الفاطمي ، ولم يتبق منهم في المغرب إلا القليل. استولى الفاطميون
على شرق الجزائر، ثم تونس، ثم ليبيا ثم صقلية التي بقيت في حكمهم حتى 1061 م. سنة 969
م استولى المعز (953-975 م) على مصر وبنى مدينة القاهرة. بقيادة جوهر الصقلي.
دخل الفاطميون في صراع مع العباسيين للسيطرة على الشام. كما تنازعوا السيطرة على شمال
إفريقية مع أمويي الأندلس. كما تمكنوا من إخضاع الحجاز والحرمين مابين سنوات 965-1070 م.
ازدهرت التجارة ونما اقتصاد البلاد ونشطت حركة العمران أثناء عهد العزيز بالله الفاطمي (965-996م
ثم الحاكم بأمر الله الفاطمي (996-1021 م) وفي عهده انشقت عن الاسماعلية طائفة من
الشيعة عرفت باسم الدروز واللذي إختفا في سنة (1021 م) ولم يعرف تاريخ مماته. بعد حكم
المستنصر (1036-1094 م) الطويل انشق الإسماعيليون مرة أخرى إلى طائفتين النزارية
والمستعلية. تولى الحكم من بعده خلفاء أطفال. مع حكم الحافظ (1131-1149 م) تقلصت حدود
الدولة إلى مصر فقط.
آخر الخلفاء وهو العاضد لدين الله الفاطمي وقع تحت سيطرة القادة العسكريين الأيوبيين. قام صلاح
الدين الأيوبي والذي تولى الوزارة منذ 1169 م، بالقضاء على الدولة الفاطمية نهائيا سنة 1171 م.
ورجعت مصر بعدها إلى المذهب السني.
صور لبعض آثار الدولة الفاطمية
الجامع الازهر
القباب السبع
القبة الفاطمية
باب المشهد الحسينى
باب زويلة
بقايا مشهد كلثم
جامع الاقمر
سور القاهرة الشمالى
قبة أبو الغضنفر
قاعة الدردير
مسجد الصالح طلائع
مشهد السيدة رقية
مسجد ومرقب الجيوشى
مصاريع جامع الفكهانى
قائمة الخلفاء
الحاكم مده الحكم
من : الي
عبيد الله المهدي " 910-934 "
القائم بأمر الله " 934-946 "
المنصور بالله الفاطمي " 946-953 "
المعز لدين الله " 953-976 "
العزيز بالله " 976-996 "
الحاكم بأمر الله منصور " 996-1021 "
الظاهر علي " 1021-1036 "
المستنصر بالله سعد " 1036-1094 "
المستعلي بالله " 1094-1102 "
الآمر بأحكام الله المنصور " 1102-1131 "
الحافظ لدين الله عبد المجيد " 1131-1150 "
الظافر بأمر الله إسماعيل " 1150-1154 "
الفائز بنصر الله عيسى " 1154- 1160 "
العاضد لدين الله الفاطمي " 1160-1171 "
وبعد ذلك سقطت الدولة الفاطمية
الدولة الايوبية
الأيوبيون، بنو أيوب: سلالة كردية الأصل تولت في مصر، سورية و العراق من 1171م حتى 1260/1250 م.
المقر: دمشق و القاهرة.
مؤسس الأسرة أيوب الذي كان قائداً كردياً في خدمة الزنكيين جاءت أسرته من أرمينية، بدأء أمره
بأن أصبح والياً على تكريت ثم واليا على دمشق من بعد ذلك. صار أخوه شيركوه و ابنه صلاح الدين
من قادة الفاطميين. أصبح صلاح الدين (1138-1193) - الذي كان من أبطال الحروب الصليبية- سنة
1169 وزيراً لآخر الخلفاء الفاطميين، ثم قضى عليهم سنة 1171 و أتم توحيد مصر و الشام تحت
رايته - مع أنه جعل نفسه تحت سلطة الخليفة العباسي-. تلقب بالسلطان عام 1174 م، و
استولى على حلب عام 1181 م. امتد سلطانه إلى مناطق شمال النهرين، قاد بعدها الجهاد ضد
الصليبيين و إستطاع أن يسترد القدس عام 1187 م - بعد إنتصاره في حطين. بعد وفاته قسمت
مملكته بين أولاده الخمسة و أخوه العادل (منذ 1193 م) الذي استطاع أن يوحد المملكة (1200-
1218 م). بعد 1218 م أعيد تقسيم المملكة، بقيت مصر و القاهرة في أيدي الكامل (1218-1238 م)
، و استقلت في كلٍ من دمشق، حمص و حلب فروع أخرى من العائلة. إستمر الفرع الأساسي في
مصر حتى مقتل الملك المظفر على يد المماليك عام 1250 م. قضى المغول -الإلخانات- على
السلالات الفرعية في دمشق و حلب عام 1260 م ثم أنهى المماليك حكم الايوبيين في حمص
عام 1262 م، بقي للأيوبيون فرع حكم في حماه حتى سنة 1341 م. كان للأيوبيين فرع مستقل باليمن أيضاُ.
صور لبعض آثار الدولة الايوبية
المدرسة الكاملية
ايوان فارس الدين أقطاى
باب القرافة
بئر صلاح الدين يوسف
قلعة الجبل
قبة شجرة الدر
قبة الامام الشافعى
شاهد الفخر الفارسى
الحكماء والأمراء
من : الي
الناصر صلاح الدين أبو المظفر يوسف بن أيوب 1174-1192
المنصور ناصر الدين محمد بن العزيز 1198-1200
العادل سيف الدين أبو بكر أحمد بن أيوب 1200-1218
الكامل ناصر الدين محمد بن العادل 1218-1238
العادل سيف الدين أبو بكر بن الكامل 1238-1240
الصالح نجم الدين أبو الفتح أيوب بن الكامل 1240-1249
المعظم توران شاه بن نجم الدين 1249-1250
عصمة الدين أم خليل شجرة الدر 1250-1250
مظفر الدين "الملك الأشرف" 1250-1252
وسقطت الدولة الايوبية
دولة المماليك
سلالة من الجنود المماليك حكمت في مصر، الشام، العراق و الجزيرة العربية سنوات 1250-1517 م.
المماليك أسسوا في مصر و الشام دولتين متعاقبتين كان مركزها (عاصمتها) القاهرة: الأولى دولة
المماليك البحرية، و من أبرز سلاطينهم عز الدين أيبك و قطز و بيبرس البندقداري و المنصور قلاوون و
محمد بن قلاوون و خليل بن قلاوون الذي استعاد عكا آخر معقل للصليبيين في بلاد الشام ، ثم
تلتها مباشرة دولة المماليك البرجية بانقلاب عسكري قام به السلطان الشركسي برقوق الذي
تصدى فيما بعد لتيمورلنك واستعاد ما احتله التتر في بلاد الشام والعراق ومنها بغداد. فبدأت دولة
المماليك البرجيين الذين عرف في عهدهم أقصى اتساع لدولة المماليك في القرن التاسع
الهجري. وكان من أبرز سلاطينهم برقوق و ابنه فرج و إينال والأشرف برسباي فاتح قبرص و قانصوه
الغوري و طومان باي ..
المقر: القاهرة.
كان هؤلاء المماليك عبيدا استقدمهم الأيوبيون، زاد نفوذهم حتى تمكنوا من الاستيلاء على
السلطة سنة 1250 م. كان خطة هؤلاء القادة تقوم استقدام المماليك من بلدان غير اسلامية،
وكانوا في الأغلب أطفالاً يتم تربيتهم وفق قواعد صارمة في ثكنات عسكرية معزولة عن العالم
الخارجي، حتى يتم ضمان ولاؤهم التام للحاكم. بفضل هذا النظام تمتعت دولة الممليك بنوع من
الاستقرار كان نادرا آنذاك.
قام المماليك في أول عهد دولتهم بصد الغزو المغولي على بلاد الشام و مصر وكانت قمة التصدي
في موقعة عين جالوت. بعدها و في عهد السلطان بيبرس (1260-1277 م) و السلاطين من بعده،
ركز المماليك جهودهم على الإمارات الصليبية في الشام. قضوا سنة 1290 م على آخر معاقل
الصليبيين في بلاد الشام (عكا).
صور لبعض آثار دولة المماليك
المئذنة القبلية
المدرسة البقرية
باب مسجد قوصون
بقايا جامع قوصون
بقايا التربة السلطانية
بقايا قصرالناصر محمد بن قلاوون
بوابة درب اللبان
بوابة منجك السلحدار
واخيرا كانت تنقسم الدوله الايوبية الي قسمين
دولة مماليك بحرية
دولة المماليك الأتراك أو البحرية الصالحية نسبة الى مؤسسها السلطان الصالح نجم الدين أيوب،
دولة مماليك الجراكسة أو البرجية
وذلك نسبه الي نسبة الى سكناهم بأبراج قلعة الجبل.
مصر خلال الحكم الإسلامي نهضة شاملة في العمران والفنون تمثلت
في العمارة الإسلامية بإنشاء
العديد من المساجد والقلاع والحصون والأسوار، كذلك الفنون الزخرفية عاص مع إضافة النافورة
والمئذنة والدعامات والزخرفة واللوحة التأسيسية ·· ومئذنة جامع ابن طولون هى الوحيدة في
مساجد مصر التى لها هذا الشكل وهى مستمدة من المعابد الفارسية المعروفة
باسم "الزيجورات "·
وتقدمت العمارة الإسلامية في العهد الفاطمى ويعد الجامع الأزهر من أشهر فنون العمارة الفاطمية
في مصر، وكذلك الجامع الأنور "الحاكم بأمر الله" والجامع الأقمر، ويعد مشهد الجيوشى نموذجاً
لتشييد القباب وإنشاء المساجد·
وتميز العصر الأيوبى بتقدم العمارة، ومن أشهر معالمها بنـاء " قلعة صلاح الدين" وتمثل هذه القلعة
العمارة الإسلامية منذ الدولة الأيوبية حتى عصر "محمد على"· كما ترك المماليك ثروة فنية عظيمة
تمثلت في المساجد والقباب ودور الصوفية والقصور والمدارس والقلاع والأسبلة·
ابدامعكم ..
الدولة الطولونية
الطولونيون، بنو طولون: سلالة من الأترك المستعربة حكمت في مصر، الشام وفلسطين سنوات
868-905 م.
المقر: القطائع و تقع في القاهرة الآن .
مؤسس السلالة "طولون" كان من الجنود الأتراك في جيش العباسيين . تدرج في الرتب حتى
أصبح رئيس الحرس الخاص بالخليفة العباسي في بغداد. ورث ابنه أحمد (868-884 م) هذه الرتبة
سنة 854 م. ثم أصبح سنة 868 م واليا على مصر من قبل الخليفة. فور توليه أبدى أحمد بن طولون
استقلالية كبيرة في حكمه. منذ 877 م وعن طريق مناورات سياسية مع القادة العسكريين
استطاع أن يضم إليه الشام وفلسطين. تمكن ابنه خمارويه (884-895 م) من أن ينتزع الاعتراف
باستقلال حكمه في مصر والشام. تصاهر مع العباسيين عندما زوج ابنته من الخليفة المعتضد.
بدأت الدولة تتهاوى في عهد ابنه هارون (896-904 م)، كانت الصراعات مع القرامطة قد أنهكتها
. سنة 905 م أعيدت مصر إلى سلطة العباسيين.
صور لبعض آثار الدولة الطولونية
مسجد احمد بن طولون
بقايا الساقية الطولونية
قائمة الأمراء
أحمد بن طولون " 868-884 "
أبو الجيش خماروية بن أحمد " 884-896 "
أبو العساكر جيش بن خماروية بن أحمد بن طولون " 896-896 "
هارون بن خماروية بن أحمد " 896-904 "
أبو المناقب شيبان أحمد بن طولون " 904-904 "
لم تدوم الكثير الي ان سقطت الدولة الطولونية
الدولة الاخشدية
الإخشيديون، بنو إخشيد: سلالة تركية مستعربة حكمت في مصر والشام سنوات 935-969 م.
المقر: الفسطاط.
تنحدر هذه الأسرة من أحد القادة العسكريين الصغد في فرغانة (اليوم طاجكستان). أسس الأسرة
محمد بن طغج (935-946 م) والذي تولي سنة 930 م ولاية الشام من قبل العباسيين، ثم أصبح
سنة 933 م واليا على مصر. استقل بالأمر منذ سنة 39/935 م. كلفهم العباسيون بعدها بمحاربة
الفاطميين. تلقب سنة 938 بـ"الإخشيد" (من ألقاب السلاطين لدى الصغد).
بعد وفاة الإخشيد أصبح الأمر بين يدي قائده الأسود كافور (946-968 م). تولى الأخير إدارة الحكم
بينما كان ابني الإخشيد دون السن التي تؤهلهما لهذه الأمور. أصبح كافور سنة 966 م واليا من
قبل العباسيين على مصر. وسع أملاكه لتشمل فلسطين والشام. اشتهر كافور بحبه للفنون. قام
الفاطميون بالقضاء على اسرة بني طغج، وتم إجلاء آخر الأمراء أبو الفوارس (من أحفاد الإخشيد)
عن الفسطاط سنة 969 م.
لا يوجد لها غير آثر واحد فقط
مشهد آل طباطبا
ينسب الى ابراهيم طباطبا لأنه دفن به.
حكام وأمراء الدولة الاخشيدية
أبو بكر محمد بن طغج الإخشيد " 935-946 "
أبو القاسم أنوجور بن الإخشيد " 946-961 "
أبو الحسن على بن الإخشيد " 961-966 "
أبو المسك كافور " 966-968 "
أبو الفوارس أحمد بن على بن الإخشيد " 968-969 "
وسقطت الدولة الأخشيدية
الدولة الفاطمية
الفاطميون سلالة شيعية، تنتسب للفرقة الإسماعيلية من الشيعة، حكمت تونس، ومصر، والشام
وعلى فترات في ليبيا و الجزائر، والمغرب والجزيرة العربية و صقلية وكان لها نفوذ قوي ببلاد النوبة
عبر إمارة الكنوز، بين عامي 909 و1171 م.
العاصمة : القيروان: 909-920 م، مهدية، تونس: 820-973 م، القاهرة: منذ 973 م.
عمر الخلافة : 262 سنة
لقب رأس الدولة : خليفة
عدد الخلفاء : 14 خليفة
أول خليفة : عبيد الله المهدي (910-934)
آخر خليفة : العاضد لدين الله عبد الله (1160-1171)
نسبهم
يستمد الفاطميون لقبهم من فاطمة بنت محمد بن عبد الله صلى الله علية وسلم رسول الإسلام،
كما يدعون انتسابهم لأهل البيت عن طريق الإمام إسماعيل بن جعفر الصادق، ومنه جاءت
الطائفة الشيعة الاسماعلية. يرى غالب المؤرخين أن نسبهم كان منحولاً.
يفضل غالب علماء السنة كابن حزم الظاهري الأندلسي في كتابه جمهرة أنساب العرب أن يطلقَ
عليهم لقب "العبيديون" نسبة إلى جدهم عبيد الله بن قداح. قال العلامة ابن خلكان في وفيات
الاعيان (3/118): (والجمهور على عدم صحة نسبهم وأنهم كذبة أدعياء لا حظ لهم فى النسبة
المحمدية أصلا). وقال الذهبي في ( العبر فى خبر من غبر ) ( ج 2/ص 199 ) : ( المهدي عبيد الله
والد الخلفاء الباطنية العبيدية الفاطمية افترى أنه من ولد جعفر الصادق) وقد ذكر غيرهما من
المؤرخين أنه فى ربيع الاخر من عام 402 هـ كتب جماعة من العلماء والقضاة والاشراف والعدول
والصالحين المحدثين وشهدوا جميعا أن الحاكم بمصر وهو منصور الذى يرجع نسبه الى سعيد
مؤسس الدولة العبيدية لا نسب لهم فى ولد علي بن أبي طالب وأن الذى ادعوه اليه باطل وزور
وأنهم لا يعلمون أحدا من أهل بيوتات على بن أبي طالب رضي الله عنه توقف عن إطلاق القول فى
انهم خوارج كذبة وأن هذا الحاكم بمصر هو وسلفه كفار فساق فجار ملحدون زنادقة معطلون
للاسلام جاحدون ولمذهب المجوسية والثنوية معتقدون قد عطلوا الحدود وأباحوا الفروج وأحلوا
الخمر وسفكوا الدماء وسبوا الانبياء ولعنوا السلف وادعوا الربوبية وكتب سنة اثنتين وأربعمائة ). قال
ابن كثير في ( البداية والنهاية ) ( 11/346 ) بعد أن نقل هذا : ( وقد كتب خطه فى المحضر خلق كثير ) .
على أن المقريزي في البيان و الأعراب عما بأرض مصر من الأعراب وفي اتعاظ الحنفا بذكر الأئمة
الفاطميين الخلفا وكذلك ابن خلدون في تاريخه، يجزمان بانتسابهما لأهل البيت. وانتقد ذلك
السيوطي فى تاريخه (تاريخ الخلفاء) ( ص 4 ) حيث قال : ( ولم أورد أحدا من الخلفاء العبيديين لان
خلافتهم غير صحيحة وذكر أن جدهم مجوسي وإنما سماهم بالفاطميين جهلة العوام ) .
تاريخهم
مؤسس السلالة عبيد الله المهدي (909-934 م) اعتمد في دعوته الجديدة على أبو عبد الله
الشيعي، نجح صاحب دعوته في القضاء على دولة الأغالبة و حمله إلى السلطة، معتمدا في ذلك
على كثرة جموع قبيلته كتامة البربرية، الذين زحفوا إلى المشرق واختطوا القاهرة مع رابع خلفاء
الفاطميين المعز لدين الله الفاطمي ، ولم يتبق منهم في المغرب إلا القليل. استولى الفاطميون
على شرق الجزائر، ثم تونس، ثم ليبيا ثم صقلية التي بقيت في حكمهم حتى 1061 م. سنة 969
م استولى المعز (953-975 م) على مصر وبنى مدينة القاهرة. بقيادة جوهر الصقلي.
دخل الفاطميون في صراع مع العباسيين للسيطرة على الشام. كما تنازعوا السيطرة على شمال
إفريقية مع أمويي الأندلس. كما تمكنوا من إخضاع الحجاز والحرمين مابين سنوات 965-1070 م.
ازدهرت التجارة ونما اقتصاد البلاد ونشطت حركة العمران أثناء عهد العزيز بالله الفاطمي (965-996م
ثم الحاكم بأمر الله الفاطمي (996-1021 م) وفي عهده انشقت عن الاسماعلية طائفة من
الشيعة عرفت باسم الدروز واللذي إختفا في سنة (1021 م) ولم يعرف تاريخ مماته. بعد حكم
المستنصر (1036-1094 م) الطويل انشق الإسماعيليون مرة أخرى إلى طائفتين النزارية
والمستعلية. تولى الحكم من بعده خلفاء أطفال. مع حكم الحافظ (1131-1149 م) تقلصت حدود
الدولة إلى مصر فقط.
آخر الخلفاء وهو العاضد لدين الله الفاطمي وقع تحت سيطرة القادة العسكريين الأيوبيين. قام صلاح
الدين الأيوبي والذي تولى الوزارة منذ 1169 م، بالقضاء على الدولة الفاطمية نهائيا سنة 1171 م.
ورجعت مصر بعدها إلى المذهب السني.
صور لبعض آثار الدولة الفاطمية
الجامع الازهر
القباب السبع
القبة الفاطمية
باب المشهد الحسينى
باب زويلة
بقايا مشهد كلثم
جامع الاقمر
سور القاهرة الشمالى
قبة أبو الغضنفر
قاعة الدردير
مسجد الصالح طلائع
مشهد السيدة رقية
مسجد ومرقب الجيوشى
مصاريع جامع الفكهانى
قائمة الخلفاء
الحاكم مده الحكم
من : الي
عبيد الله المهدي " 910-934 "
القائم بأمر الله " 934-946 "
المنصور بالله الفاطمي " 946-953 "
المعز لدين الله " 953-976 "
العزيز بالله " 976-996 "
الحاكم بأمر الله منصور " 996-1021 "
الظاهر علي " 1021-1036 "
المستنصر بالله سعد " 1036-1094 "
المستعلي بالله " 1094-1102 "
الآمر بأحكام الله المنصور " 1102-1131 "
الحافظ لدين الله عبد المجيد " 1131-1150 "
الظافر بأمر الله إسماعيل " 1150-1154 "
الفائز بنصر الله عيسى " 1154- 1160 "
العاضد لدين الله الفاطمي " 1160-1171 "
وبعد ذلك سقطت الدولة الفاطمية
الدولة الايوبية
الأيوبيون، بنو أيوب: سلالة كردية الأصل تولت في مصر، سورية و العراق من 1171م حتى 1260/1250 م.
المقر: دمشق و القاهرة.
مؤسس الأسرة أيوب الذي كان قائداً كردياً في خدمة الزنكيين جاءت أسرته من أرمينية، بدأء أمره
بأن أصبح والياً على تكريت ثم واليا على دمشق من بعد ذلك. صار أخوه شيركوه و ابنه صلاح الدين
من قادة الفاطميين. أصبح صلاح الدين (1138-1193) - الذي كان من أبطال الحروب الصليبية- سنة
1169 وزيراً لآخر الخلفاء الفاطميين، ثم قضى عليهم سنة 1171 و أتم توحيد مصر و الشام تحت
رايته - مع أنه جعل نفسه تحت سلطة الخليفة العباسي-. تلقب بالسلطان عام 1174 م، و
استولى على حلب عام 1181 م. امتد سلطانه إلى مناطق شمال النهرين، قاد بعدها الجهاد ضد
الصليبيين و إستطاع أن يسترد القدس عام 1187 م - بعد إنتصاره في حطين. بعد وفاته قسمت
مملكته بين أولاده الخمسة و أخوه العادل (منذ 1193 م) الذي استطاع أن يوحد المملكة (1200-
1218 م). بعد 1218 م أعيد تقسيم المملكة، بقيت مصر و القاهرة في أيدي الكامل (1218-1238 م)
، و استقلت في كلٍ من دمشق، حمص و حلب فروع أخرى من العائلة. إستمر الفرع الأساسي في
مصر حتى مقتل الملك المظفر على يد المماليك عام 1250 م. قضى المغول -الإلخانات- على
السلالات الفرعية في دمشق و حلب عام 1260 م ثم أنهى المماليك حكم الايوبيين في حمص
عام 1262 م، بقي للأيوبيون فرع حكم في حماه حتى سنة 1341 م. كان للأيوبيين فرع مستقل باليمن أيضاُ.
صور لبعض آثار الدولة الايوبية
المدرسة الكاملية
ايوان فارس الدين أقطاى
باب القرافة
بئر صلاح الدين يوسف
قلعة الجبل
قبة شجرة الدر
قبة الامام الشافعى
شاهد الفخر الفارسى
الحكماء والأمراء
من : الي
الناصر صلاح الدين أبو المظفر يوسف بن أيوب 1174-1192
المنصور ناصر الدين محمد بن العزيز 1198-1200
العادل سيف الدين أبو بكر أحمد بن أيوب 1200-1218
الكامل ناصر الدين محمد بن العادل 1218-1238
العادل سيف الدين أبو بكر بن الكامل 1238-1240
الصالح نجم الدين أبو الفتح أيوب بن الكامل 1240-1249
المعظم توران شاه بن نجم الدين 1249-1250
عصمة الدين أم خليل شجرة الدر 1250-1250
مظفر الدين "الملك الأشرف" 1250-1252
وسقطت الدولة الايوبية
دولة المماليك
سلالة من الجنود المماليك حكمت في مصر، الشام، العراق و الجزيرة العربية سنوات 1250-1517 م.
المماليك أسسوا في مصر و الشام دولتين متعاقبتين كان مركزها (عاصمتها) القاهرة: الأولى دولة
المماليك البحرية، و من أبرز سلاطينهم عز الدين أيبك و قطز و بيبرس البندقداري و المنصور قلاوون و
محمد بن قلاوون و خليل بن قلاوون الذي استعاد عكا آخر معقل للصليبيين في بلاد الشام ، ثم
تلتها مباشرة دولة المماليك البرجية بانقلاب عسكري قام به السلطان الشركسي برقوق الذي
تصدى فيما بعد لتيمورلنك واستعاد ما احتله التتر في بلاد الشام والعراق ومنها بغداد. فبدأت دولة
المماليك البرجيين الذين عرف في عهدهم أقصى اتساع لدولة المماليك في القرن التاسع
الهجري. وكان من أبرز سلاطينهم برقوق و ابنه فرج و إينال والأشرف برسباي فاتح قبرص و قانصوه
الغوري و طومان باي ..
المقر: القاهرة.
كان هؤلاء المماليك عبيدا استقدمهم الأيوبيون، زاد نفوذهم حتى تمكنوا من الاستيلاء على
السلطة سنة 1250 م. كان خطة هؤلاء القادة تقوم استقدام المماليك من بلدان غير اسلامية،
وكانوا في الأغلب أطفالاً يتم تربيتهم وفق قواعد صارمة في ثكنات عسكرية معزولة عن العالم
الخارجي، حتى يتم ضمان ولاؤهم التام للحاكم. بفضل هذا النظام تمتعت دولة الممليك بنوع من
الاستقرار كان نادرا آنذاك.
قام المماليك في أول عهد دولتهم بصد الغزو المغولي على بلاد الشام و مصر وكانت قمة التصدي
في موقعة عين جالوت. بعدها و في عهد السلطان بيبرس (1260-1277 م) و السلاطين من بعده،
ركز المماليك جهودهم على الإمارات الصليبية في الشام. قضوا سنة 1290 م على آخر معاقل
الصليبيين في بلاد الشام (عكا).
صور لبعض آثار دولة المماليك
المئذنة القبلية
المدرسة البقرية
باب مسجد قوصون
بقايا جامع قوصون
بقايا التربة السلطانية
بقايا قصرالناصر محمد بن قلاوون
بوابة درب اللبان
بوابة منجك السلحدار
واخيرا كانت تنقسم الدوله الايوبية الي قسمين
دولة مماليك بحرية
دولة المماليك الأتراك أو البحرية الصالحية نسبة الى مؤسسها السلطان الصالح نجم الدين أيوب،
دولة مماليك الجراكسة أو البرجية
وذلك نسبه الي نسبة الى سكناهم بأبراج قلعة الجبل.
المصدر:-
http://www.almosafr.com/forum/t10522.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق