الحياة الفكرية في مصر في عصر الدولة الإخشيدية تشجيع الإخْشيديين للعلماء والأدباء والفُقَهاء
عندما حكَم الإخْشيديُّون مصرَ ازداد تيَّار العلم والأدب قوَّةً وازدهارًا، وكان السبب في ذلك أنَّ الأمراء الإخْشيديين وكبار دولتهم كانوا يعطفون على العلماء والأدباء، ويسدون إليهم كثيرًا من العطايا، ويمدُّون إليهم يد العون[1].
وكان ولاة الدولة الإخْشيديَّة في مصرَ متديِّنين، وكان الإخْشيد لا يتَأخَّر عن صلاة الجمعة في الجامع العتيق في رجب وشعبان وكذلك رمضان، وكان يحضر ختم القُرآن والدعاء في هذا المسجد[2]، وقد دعته جارته يومًا إلى التكاسُل عن حضور ختم القرآن في المسجد الجامع، فقال لها: ويحك! لعلَّه يكون في هذه الليلة رجل صالح له عند الله منزلة فيكون في دعائه: "اللهم اغفر لجماعتنا"، فعسى أنْ أدخل فيهم، ثم ركب إلى الجامع، وحضَر الصلاة والختم[3]، وكان يحبُّ قراءة القرآن، ويبكي عند سماعها[4].
ولذلك فقد كان بلاطُ الإخْشيد مجتمعًا للعلماء والأدباء والفُقَهاء والأطبَّاء[5]، وكان مِقدارًا لقيمة العلم والأدب، عارفًا لقدرهما في رفعة الدول وانحِطاطها، يصلُ أهل العلم بعَطاياه، ويرعاهم برعايته، ويستمع إلى أحاديثهم[6]، وكان يُدنِي إليه الشعراء، فمن شُعَرائه الشاعر "سعيد" المعروف بقاضي البقر، وكان هذا الشاعر مُقرَّبًا إلى الإخْشيد، يَبِيتُ عنده يُحادِثه ويسامره[7]؛ لما امتاز به من حُلو الفُكاهة وحُسن الحديث[8].
وكان الإخْشيد يَصُون مجلسه أنْ يجري فيه لغط أو قبيح، ولقد تنازَع أبو بكر بن الحداد[9] الفقيه وأبو الذكر محمد القاضي المالكي، وعبدالله بن الوليد، وجري بينهم لغطٌ كثير، فلمَّا انصرَفُوا، قال: يجري هذا في مجلسي! كدت والله أنْ آمُرَ بأخْذ عَمائمهم[10].
وقد سمع الإخْشيد بسيبويه المصري وأنَّه عالِمٌ في كلِّ فن، فطلب من غِلمانه أنْ يأتوا به، فعندما جاؤوا به، طلب الإخْشيد من أبي الحسن السامري، وكان ينقطع إلى الإخْشيد أنْ يسأل سيبويه: لِمَ تيَّه الله بني إسرائيل أربعين سنة دون ثلاثين ودون خمسين، فسأله فقال: نعم؛ إنما تيَّه الله بني إسرائيل عقوبةً، فجعلها أربعين سنة؛ لأنَّ الجسد يقبل الغذاء والنماء أربعين سنة، فإذا خلفها وراءه ردَّ الغذاء والنماء، فجعل الله أربعين سنة جزاء أربعين النَّعيم، فاستحسن الإخْشيد الجواب، وأمَر الوزير صالح بن نافع أنْ يُجرِي على سيبويه دِينارين لك شهر، فكان أبوه يقبضهما إلى أنْ مات، فظلَّ سيبويه يقبضهما إلى أنْ توفي صالح بن نافع سنة 340هـ[11].
وقد رُوِي أنَّه كان بعصر رجل يُعرَف بأبي القاسم بن عمرو بن نافع، وكان مشهورًا بعدله عند الشهود، وكان له ولدٌ يُكنى أبا جعفر يتفقَّه للشافعي، وكان أبو جعفر قد خرج إلى العراق فمكث هناك سنينًا ثم رجع إلى الشام، فأدخَلَه أبو علي إلى الإخْشيد بدمشق وعرف به، ووصفه له، فقال له الإخْشيد: أبوك الأبرص، قال: نعم، فقال له: لِمَن تتفقَّه، قال: للشافعي، فقال له الإخْشيد: أيش معنى قول المزني: "اختصرت هذا من قول الشافعي، ومن معنى قوله"؟ فأجاب أبو جعفر، وكانت هذه صنعته فأحسن الجواب، واستحسن الإخْشيد الجواب فولاَّه مظالم سواحل مصر[12].
وقد سار خُلَفاءُ الإخْشيد على نهجه في تشجيع العلماء والأدباء ومجالستهم، فكان أنوجور ابن الإخْشيد يجالس سيبويه المصري ويُنادِمه[13]، وقال أنوجور له: "يا أبا بكر، أي شيء تحبُّ؟ فقال: أحبُّ ناعِم الكساء، وليِّن الوطاء، وطيب الغذاء، ورفيع الحلوى آمرًا غير مأمور وغير مقهور، يعرف حقِّي الرفعا، ولا يدنو منه الوضعا، معافًى في جسمي؟؟؟؟ سري، طويلاً عمري، مغفورًا ذنبي، مرغوبًا لا مرهوبًا منِّي"[14].
وقد أمر علي بن الإخْشيد الحسن بن زولاق[15] بأنْ يكتب كتابًا يتناوَل فيه سِيرة أبيه محمد بن طغج الإخْشيد، فكتب كتابًا سماه "العيون الدعج"، وللحسن بن زولاق عدَّة مؤلَّفات أخرى منها "سيرة كافور الإخْشيدي"[16].
وتصلُ الحركة العلميَّة والأدبيَّة أوج ازدهارها في عهد كافور الإخْشيدي؛ فقد امتاز بحبِّه للعلم والعلماء[17]، وكان بلاطه قبلةً للعُلَماء والأُدَباء، فقد حرص أنْ يَفُوق في هذا الميدان بلاطَ الخليفة العباسي وسيفِ الدولة الحمداني[18].
وقد روى صاحب "النجوم الزاهرة" عن الذهبي: "وكان كافور يُدنِي الشعراء ويجزيهم، وكانت تُقرَأ عنده في كلِّ ليلة السير وأخبار الدولة الأمويَّة والعباسيَّة[19]، وكان له نظرٌ في العربيَّة والأدب والعلم[20].
وكان المتنبي قد سمع عن سَخاء كافور، ومَنْحِه الجوائز العلماء والأدباء؛ فقد سمع المتنبي أنَّ محمد بن عاصم الشاعر، قد أنشد كافورًا قصيدةً على أثر زلزلة عظيمة وقعت بمصر، فخافَ الناس من ذلك، وهربوا إلى الصحاري، وظنُّوا أنها القيامة، فدخل هذا الشاعر على كافور، وأنشده قصيدة عظيمة، من جملتها هذا البيت:
مَا زُلْزِلَتْ مِصْرُ مِنْ سُوءٍ يُرَادُ بِهَا لَكِنَّهَا رَقَصَتْ مِنْ عَدْلِهِ طَرَبَا |
فتفاءَل كافور بها، وأجازَه على هذه القصيدة ألف دينار[21].
ولذلك فقد فارَق المتنبي سيفَ الدولة ابن حمدان، وقصد كافورًا ومدَحَه بقصائد عديدة، وربما كان السبب في حُضور المتنبي إلى مصر ومدحه لكافور هو طمعه في أنْ يوليه كافور ولايةً من الولايات[22].
وقد عرف الولاة الإخْشيديُّون قدْر مصر ومنزلتها حتى بلغ الأمر أنَّ كافورًا الإخْشيدي أمَر عمر بن محمد بن يوسف الكندي المؤرِّخ المصري بأنْ يُؤلِّف كتابًا يُبيِّن فيه فضائل مصر، وما خصَّها الله - تعالى - من الفضل والخيرات على كثيرٍ من البلدان[23].
وقد رُوِي أنَّ كافورًا أمَر بعشرين ألف دينار لتُوزَّع على فُقَهاء الشافعية عندما سمع أنَّ الخليفة عبدالرحمن الناصر الأندلسي أرسل عشرة آلاف دينار لتُفرَّق على فُقَهاء المالكية[24]؛ ولذلك فقد ظهرت نهضة علميَّة وأدبيَّة في عهده، ونبغ في مصر - في عهده - كثيرٌ من الفُقَهاء والأدباء والمؤرِّخين، من أمثال: أبي بكر بن الحداد، وتلميذه سيبويه المصري، وأبي عمر الكندي، والحسن بن زولاق[25]، فكان اجتماع هؤلاء بعضهم ببعض سببًا من أسباب تقدُّم الحركة الفكريَّة، ونمو الاجتماعات الأدبيَّة[26].
وكما اهتمَّ الولاة الإخْشيديون بالعلماء والأدباء والفُقَهاء وشجَّعوهم، فقد اهتمَّ بهم أيضًا وزراء هذه الدولة، ومدوا لهم كثيرًا من الأيادي، فقد رُوِيَ أنَّ الوزير محمد بن علي بن مقاتل وزير الإخْشيد كان يُجرِي على سيبويه المصري خمسة دنانير كلَّ شهر[27].
وقد توفَّر لهذا العصر الوزير جعفر بن الفُرات[28] المعروف باسم "ابن خزابة"، وكان يُغدِق على العلماء، ويجزل صلاتهم، وظلَّ يقودُ الحركة العلميَّة بمصر طوال وزارته، وقد امتدَّت نحو عشرين عامًا من أيَّام كافور إلى قُرب نهاية الدولة الإخْشيديَّة، وطبعي ومثلُه يقوم على ذلك أنْ تمضي الحركة العلميَّة نحو التقدُّم والازدهار[29].
وقد رُوِيَ أنَّ الوزير أبا شجاع فاتكًا الروحي المعروف بـ(المجنون) قد راسَل المتنبي، وسأل عنده، واجتمع معه في الصحراء، وجرَتْ بينهما مفاوضات، وعندما رجَع فاتك إلى داره بعَث إلى المتنبي بهديَّة قيمتها ألف دينار، ثم أتبعها بهدايا أخرى، فمدحه المتنبي بقصيدته التي أولها:
لاَ خَيْلَ عِنْدَكَ تُهْدِيهَا وَلاَ مَالُ فَلْيُسْعِدِ النُّطْقُ إِنْ لَمْ تُسْعِدِ الْحَالُ |
إلى أنْ قال:
كَفَاتِكٍ وَدُخُولُ الْكَافِ مَنْقَصَةٌ كَالشَّمْسِ قُلْتُ وَمَا لِلشَّمْسِ أَمْثَالُ[30] |
ومن مظاهر تشجيع الإخْشيديين للعلماء والأدباء أنَّ الأمراء الإخْشيديين - على اختلافهم - قد جالَسوا سيبويه المصري تلميذ ابن الحداد - الذي سنتناوَلُه بالتفصيل عند حديثنا عن الأدباء فيما بعدُ - وتزيَّنوا بالصبر والجلد أمام نقدِه اللاذِع، وتهكُّمه المرِّ الشديد[31]، فقد رُوِي أنَّه رأى الناس يوم الجمعة قد اجتمَعُوا واحتشدت بهم الطرقات، فصاحَ بهم، ما هذه الأشباح الواقفة والتماثيل العاكفة، سلط عليهم قاصفة، يوم ترجف الراجفة، تتبعها الرادفة، وتغلي قلوبهم واجفة! فقال له رجلٌ: أهو الإخْشيد ينزل للصلاة، فقال: هذه للأضلع البطين، المسمن البدين، قطَع الله منه الوتين، ولا سلك به ذات اليمين، ما كان يكفيه صاحب ولا صاحبان، ولا حاجب ولا حاجبان، ولا تابع ولا تابعان، لا قَبِلَ الله له صلاة، ولا قرَّب له زكاة، وعمر جثته الغلاة"[32]، ورغم كلِّ هذا النقد والكلام اللاذع الشديد فلم يروِ أحدٌ من المؤرِّخين أنَّ الإخْشيد عاقَبَه على ذلك[33].
وكذلك روَى الحسن بن زولاق: "ترك كافور يومًا لصلاة الجمعة في مواكبه، فسمع صِياحًا عند مسجد الريح، فقال: أيُّ شيء هذا؟ قالوا: سيبويه، فقال: استروه عنِّي بالدرق، وهو يصيح: أبا المسك، مدحُ القط خزيٌ في السعير، لا أعتق الله منك قلامة ظفر، ثم التفت إلى الناس فقال: حصلنا على خَصِيٍّ وامرأة، لا ندري، يعني بالخصي كافورًا، وبالصبي عليَّ بن الإخْشيد، وبالمرأة أمَّه"[34].
ومع ذلك فلم يروِ أحدٌ من المؤرخين أنَّ كافورًا الإخْشيدي قد اتَّخذ موقفًا أو قرارًا بالانتقام منه[35].
ونستخلص من كلِّ ما سبق أنَّ الإخْشيديين كانوا يُشجِّعون العلماء والأدباء وغيرهم من أولى العلم، رغم أنَّ بعضهم قد تطاول عليهم بالنقد، وقد ساعَد كلُّ هذا على ازدهار الحركة الفكريَّة في ذلك الوقت.
[1] أحمد حسين، موسوعة تاريخ مصر، ج2، ص515.
[2] ابن سعيد، المغرب في حلى المغرب، ص185، انظر: د. سيدة إسماعيل كاشف، مصر في عهد الإخشيديين، ص116، د. حمدي عبدالمنعم حسين، محاضرات في تاريخ مصر الإسلامية، ص349، والموسوعة الميسرة في التاريخ الإسلامي، ج1، ص353.
[3] د. سيدة إسماعيل كاشف، مصر في عصر الإخشيديين، ص115، انظر: الموسوعة الميسرة في التاريخ الإسلامي، ج1، ص353.
[4] د. سيدة إسماعيل كاشف، مصر في عصر الإخشيديين، ص116، الموسوعة الميسرة، ج1، ص353.
[5] د. حمدي عبدالمنعم، محاضرات في تاريخ مصر الإسلامية، ص349.
[6] د. سيدة إسماعيل كاشف، مصر في عصر الإخشيديين، ص121.
[7] ابن سعيد، المغرب في حلى المغرب، ص184.
[8] المصدر السابق، ص184، انظر: د. سيدة إسماعيل كاشف، مصر في عصر الإخشيديين، ص324.
[9] هو أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر الكناني المعروف بابن الحداد الفقيه الشافعي المصري، صاحب كتاب "الفروع"، وهو كتابٌ صغير الحجم عظيم الفائدة، وكان ابن الحداد قد أخَذ الفقه عن أبي إسحاق المروزي، وكان ابن الحداد فقيهًا محققًا غوَّاصًا على المعاني، تولى القضاء بمصر والتدريس، وكانت الملوك والرعايا تكرمه وتعظمه، وتقصده في الفتاوى والحوادث، وكان يقال في زمنه: "عجائب الدنيا ثلاث: غضب الجلاد، ونظافة السماء، والرد على ابن الحداد"، وكانت ولادته سنة 264هـ، وتوفي سنة 345هـ، وقد حدث عن أبي عبدالرحمن النسائي وغيره، وكان مُتصرِّفًا في علوم كثيرة: في القرآن، والفقه، والحديث، والشعر، وأيام العرب، والنحو، واللغة وغير ذلك، وقد حضر جنازته الأمير أبو القاسم أنوجور ابن الإخشيد، وكافور، وجماعة من أهل البلد، وتوفي وله تسع وسبعون سنة، وأربعة أشهر ويومان، والحداد بفتح الحاء المهملة، وتشديد الدال ثم دال بعد ألف، وكان أحد أجداده يعمل الحديد ويبيعه فنسب إليه، انظر: الحسن بن زولاق، أخبار سيبويه المصري، ص66، وانظر: ابن خلكان، وفيات الأعيان، ج2، ص327.
[10] ابن سعيد، المغرب في حلى المغرب، ص182، انظر: د. سيدة إسماعيل كاشف، مصر في عصر الإخشيديين، ص112.
[11] الحسن بن زولاق، أخبار سيبويه المصري، ص26، 27.
[12] ابن سعيد، المغرب في حلى المغرب، ص181، وانظر: د. سيدة إسماعيل كاشف، مصر في عصر الإخشيديين، ص303، د. حمدي عبدالمنعم، محاضرات في تاريخ مصر الإسلامية، ص 349.
[13] الحسن بن زولاق، أخبار سيبويه المصري، ص18، 36، انظر: د. سيدة كاشف، مصر في عصر الإخشيديين، ص303.
[14] الحسن بن زولاق، أخبار سيبويه المصري، ص57.
[15] هو أبو محمد الحسن بن إبراهيم بن الحسين بن الحسن بن زولاق الليثي المصري، ولد بفسطاط مصر في شعبان سنة 306هـ (919هـ)، وتوفي في الخامس والعشرين من ذي القعدة سنة 387هـ (997م)، نشَأ في مهد العلم والدرس، فكان جدُّه الحسن بن علي من مَشاهِير العلماء، ودرس الفقه على أبي بكر بن الحداد، ودرس الرواية التاريخيَّة على أبي عمر الكندي، وللأسَف لم يصلنا من تراثه إلا كتاب أخبار سيبويه المصري رغم أنَّه كان من أشهر مُؤرِّخي الدولة الإخشيدية، انظر: ابن خلكان، وفيات الأعيان، ج1، ص167، د. محمد عبدالله عنان، مؤرخو مصر الإسلامية، ص34 - 35، الهيئة المصرية العامة للكتاب، (1999م).
[16] د. علي إبراهيم حسن، استخدام المصادر وطرق البحث في التاريخ الإسلامي، ص140، 141، مكتبة النهضة بالقاهرة، ط21، (1987).
[17] د. أحمد مختار العبادي، في التاريخ العباسي والفاطمي، ص146.
[18] د. محمد عبدالحميد الرفاعي بالاشتراك مع د. أحمد كامل محمد صالح، تاريخ مصر الإسلامية حتى نهاية الدولة الفاطمية، ص116، دار الثقافة العربية بالقاهرة، ط1، 141هـ - 1990م)، انظر: د. أحمد مختار العبادي، في التاريخ العباسي والفاطمي، ص146، د. حمدي عبدالمنعم، محاضرات في تاريخ مصر الإسلامية ص97.
[19] ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة، ج2، ص285، انظر: د. سيدة إسماعيل كاشف، مصر في عصر الإخشيديين، ص138، د. حسين أحمد محمود وآخرون، دراسات في تاريخ مصر في العصور الوسطى والحديثة، ص50.
[20] ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة، ج4، ص6، انظر: د. سيدة إسماعيل كاشف، مصر في عصر الإخشيديين، ص128، د. حسن إبراهيم حسن، تاريخ الإسلام، ج3، ص155.
[21] ابن خلكان، وفيات الأعيان، ج2، ص285، انظر: ابن إياس، بدائع الزهور، ج1، ص181، أحمد حسين، موسوعة تاريخ مصر، ج2، مطبوعات الشعب، (د. ت)، ص530، د. سيدة كاشف، مصر في عصر الإخشيديين، ص149.
[22] ابن سعيد، المغرب في حلى المغرب، ص200.
[23] الكندي، فضائل مصر، ص419، ت د. إبراهيم أحمد العدوي، على محمد عمر، ط مكتبة وهبة مصر، دار الفكر، بيروت، (1391هـ - 1971م)، انظر: د. فتحي عبدالمحسن محمد، الشعر في مصر في ظل الدولتين: الطولونية والإخشيدية، ص33.
[24] د. حمدي عبدالمنعم، محاضرات في تاريخ مصر الإسلامية، ص349، د. علي حسين الخربوطلي، مصر العربية الإسلامية، ص142.
[25] الحسن بن زولاق، أخبار سيبويه المصري، ص6، انظر: د. حسن إبراهيم حسن، تاريخ الإسلام، ج3، ص155، د. علي حسن الخربوطلي، مصر العربية الإسلامية، ص97.
[26] الحسن بن زولاق، أخبار سيبويه المصري، ص6.
[27] الحسن بن زولاق، ص35، انظر: د. حمدي عبدالمنعم، محاضرات في تاريخ مصر الإسلامية، ص349.
[28] هو جعفر بن الفضل، بن جعفر، بن محمد، بن موسى، ابن الحسن، بن الفرات، المعروف "بابن خزابة"، وخزابة اسم أمهم، كانت جارية، وقد نزل مصر، وتقلَّد الوزارة لأميرها كافور، وكان أبوه وزير المقتدر بالله، وقد حدَّث أبو الفضل عن محمد بن إبراهيم الحضرمي، وطبقة من البغداديين، وعن محمد بن سعيد البرجمي الحمصي... وروى عنه الدارقطني في كتاب المديح وغيره إلى أنْ قال: قرأت في كتاب محمد بن علي بن عمر بن الفياض، ولد أبو الفضل جعفر بن الفضل بن جعفر بن محمد بن الفراح في ذي الحجة، لثمانٍ خلون من سنة ثمانٍ وثلاثمائة، وذكر لي محمد بن علي الصولي أن وفاته كانت قبل تسعين وثلاثمائة، وقال لي عبدالله بن سبعين القيرواني: ليس كذلك، إنما توفي في سنة إحدى وتسعين، وهذا القول هو الصحيح، وذكر بعض المصريين أنَّه توفي يوم الأحد: لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة إحدى وتسعين، انظر: ياقوت الحموي، معجم الأدباء، ج2، ص376 - 383، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، (1411هـ - 1991م).
[29] د. نجوى معتصم أحمد، للغزل في الشعر المصري، من القرن الثالث إلى نهاية العصر الفاطمي، ص22، مكتبة الآداب بالقاهرة، ط1، (1426هـ - 2005م).
[30] ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة، ج4، ص5، انظر: د. أحمد مختار العبادي، في التاريخ العباسي والفاطمي، ص146.
[31] د. حمدي عبدالمنعم، محاضرات في تاريخ مصر الإسلامية، ص349.
[32] الحسن بن زولاق، أخبار سيبويه المصري، ص28، انظر: د. حمدي عبدالمنعم، محاضرات في تاريخ مصر الإسلامية، ص349، 350.
[33] د. حمدي عبدالمنعم، محاضرات في تاريخ الإسلامية، ص350.
[34] الحسن بن زولاق، أخبار سيبويه المصري، ص32.
[35] د. حمدي عبدالمنعم، محاضرات في تاريخ الإسلام، ص350.
المصدر
http://www.alukah.net/Culture/0/33463/
المصدر
http://www.alukah.net/Culture/0/33463/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق